بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
فضل عاشوراء
صفحة 1 من اصل 1
فضل عاشوراء
[color=darkblue][/col[b]or] شهر المحرم هو أحد الأشهر الأربعة الحرم، كما قال تعالى (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)، وفي تفسيره لقول الله عز وجل (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) قال ابن عباس رضي الله عنه «المقصود في كلهن ثم اختص من ذلك 4 أشهر فجعلهن حراما وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم».
إذن فنحن كمسلمين نعظم هذه الأيام بتعظيم الله تبارك وتعالى لها، وإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل، ومن صور هذا التعظيم صيام هذه الأيام، ومن فضل الله أن تأتينا في فصل الشتاء حيث الليل قصير والأجواء باردة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» رواه مسلم.
وآكد هذه الأيام هو صيام يوم عاشوراء، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم «صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» رواه مسلم، وقصة فضله ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال «ما هذا؟ قالوا هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى» قال: «فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه»، وفي رواية مسلم «هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه»، وزاد مسلم في روايته «شكرا لله تعالى فنحن نصومه».
وسبب حثه صلى الله عليه وسلم أصحابه على صيامه هو مخالفته لليهود، فحين هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يحتفلون به فأمر بمخالفتهم في اتخاذه عيدا، لأن يوم العيد لا يصام، فقد جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال «كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا» وفي رواية مسلم «كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود تتخذه عيدا»، وفي رواية له أيضا «كان أهل خيبر (اليهود) يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم»، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «فصوموه أنتم» رواه البخاري، إذن فالباعث على الأمر بصومه محبته صلى الله عليه وسلم مخالفة اليهود حتى يصام ما يفطرون هم فيه.
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عما يفعله بعض الناس في عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وإظهار السرور، هل لهذا أصل صحيح في الدين أم هو بدعة؟ وكذلك ما يفعله بعض الناس من المآتم والحزن والعطش والندب والنياحة وشق الجيوب هل له أصل؟ فقال شيخ الإسلام «الحمد لله رب العالمين، لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك من أئمة المسلمين، لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أصحابه ولا التابعين، لا صحيحا ولا ضعيفا، لا في كتب الصحيح، ولا السنن ولا المسانيد، ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون المفضلة»، إذن فليس عاشوراء عيدا يفرح به ولا مأتما يبكى فيه عند أهل السنة والجماعة.
ختاما: قال ابن تيمية أيضا «وأما من قتل الحسين رضي الله عنه، أو أعان على قتله، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
إذن فنحن كمسلمين نعظم هذه الأيام بتعظيم الله تبارك وتعالى لها، وإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل، ومن صور هذا التعظيم صيام هذه الأيام، ومن فضل الله أن تأتينا في فصل الشتاء حيث الليل قصير والأجواء باردة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» رواه مسلم.
وآكد هذه الأيام هو صيام يوم عاشوراء، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم «صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» رواه مسلم، وقصة فضله ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال «ما هذا؟ قالوا هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى» قال: «فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه»، وفي رواية مسلم «هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه»، وزاد مسلم في روايته «شكرا لله تعالى فنحن نصومه».
وسبب حثه صلى الله عليه وسلم أصحابه على صيامه هو مخالفته لليهود، فحين هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يحتفلون به فأمر بمخالفتهم في اتخاذه عيدا، لأن يوم العيد لا يصام، فقد جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال «كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا» وفي رواية مسلم «كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود تتخذه عيدا»، وفي رواية له أيضا «كان أهل خيبر (اليهود) يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم»، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «فصوموه أنتم» رواه البخاري، إذن فالباعث على الأمر بصومه محبته صلى الله عليه وسلم مخالفة اليهود حتى يصام ما يفطرون هم فيه.
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عما يفعله بعض الناس في عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وإظهار السرور، هل لهذا أصل صحيح في الدين أم هو بدعة؟ وكذلك ما يفعله بعض الناس من المآتم والحزن والعطش والندب والنياحة وشق الجيوب هل له أصل؟ فقال شيخ الإسلام «الحمد لله رب العالمين، لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك من أئمة المسلمين، لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أصحابه ولا التابعين، لا صحيحا ولا ضعيفا، لا في كتب الصحيح، ولا السنن ولا المسانيد، ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون المفضلة»، إذن فليس عاشوراء عيدا يفرح به ولا مأتما يبكى فيه عند أهل السنة والجماعة.
ختاما: قال ابن تيمية أيضا «وأما من قتل الحسين رضي الله عنه، أو أعان على قتله، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 7:17 am من طرف احمد محمد سليم
» دعاء جميل
الإثنين أغسطس 08, 2011 2:17 pm من طرف الاستاذ
» معلومات هامة عن القرآن الكريم
الإثنين أغسطس 08, 2011 10:48 am من طرف الاستاذ
» الحاسة التي لا تنـــــــام
الإثنين يوليو 04, 2011 7:40 am من طرف الاستاذ
» شكرا والف شكر
السبت يونيو 25, 2011 11:48 am من طرف الاستاذ
» ســـــــــــــــــــــــــؤال عن احب الاعـــــــــــــــــــــــــــــــــــمال
السبت يونيو 25, 2011 2:57 am من طرف الاستاذ
» صلح عيوبك قبل أن تنظر لعيوب الاخرين فالانسان يرى القشة فى عين أخيه ولا يرى الخشبة فى عينه !
الأربعاء يونيو 15, 2011 1:31 pm من طرف الاستاذ
» بكتيريا إي–كولاي.. ذعر يجتاح العالم
الأحد يونيو 05, 2011 8:45 pm من طرف امل صالح مرسي
» سبعة اشياء تحكى مابداخلك
الأحد مايو 29, 2011 6:51 am من طرف الاستاذ