رئيس امتحانات الثانوية العامة الثورة ألغت اللجان الخاصة لضمان المساواة بين ابن الوزير وابن الغفير

قال جمال العربى رئيس امتحانات الثانوية العامة لـ«الشروق» إن الوزارة فتحت الباب أمام طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية (عددهم 435 ألفا و583 طالبا بالصف الثانى الثانوى، و438 الفا و536 طالبا بالصف الثالث)، لتعديل رغباتهم فى المواد الاختيارية لمدة أسبوع بعد تسلمهم أرقام الجلوس التى بدأ وصولها إلى المدارس أمس الأول، بعد أن أغلقت الوزارة الباب أمام هذه التعديلات الخميس الماضى.


مضيفا: «الطالب سيراجع المواد المدونة على رقم جلوسه، ويمكنه تغيير المواد خلال فترة أسبوع بعد تسلمه رقم الجلوس، وبعد ذلك لن يستطيع الطالب تغيير المواد مهما حدث».

وكشف العربى عن سبب إلغاء اللجان الخاصة ولجان الامتحانات هذا العام بقوله: «بعد الثورة لا يمكن أن يكون الامتحان جائزة لكل الناس.. انتهى زمن الاستثناءات بين الناس، ابن الوزير مثل ابن الغفير»، مشيرا إلى أن الطلاب المرضى «سيكون من حقهم دخول امتحانات الدور الثانى والحصول على درجاتهم كاملة، بشرط تقديمهم للشهادات المرضية التى تثبت حالتهم الصحية».

واضاف: «كل وسائل النقل ستستخدم لنقل أسئلة الثانوية العامة من مراكز التوزيع إلى اللجان صبيحة يوم الامتحان، بحسب ما تقتضيه ضرورة الوصول إلى اللجان فى المناطق المختلفة، فما يمكن نقله بالبر سينقل بالبر أو بالقطار، وما يمكن نقله بالطيران سينقل بالطيران العادى، وإذا لم يكن ممكنا سينقل بالطائرات العسكرية، طبقا لبعد وطبيعة المكان التى ستنقل إليه الأسئلة».

وتابع: «كل الجهات مسئولة عن الأمن بما فيها وزارتا الداخلية والدفاع وأيضا المحليات وأولياء الأمور وشيوخ القبائل فى بعض المناطق، وجميعها ستتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتأمين لجان الامتحانات من خلال انشاء وحدات لتأمين اللجان تكون جاهزة لدخول اللجان عند اللزوم، إذا حدث أية مشكلة».

العربى اكد أن وزير التربية والتعليم «وافق على زيادة مكافآت الامتحانات للمشاركين فى جميع أعمالها، والذين يصل عددهم إلى 102 ألف معلم، نصفهم لأعمال المراقبة والنصف الآخر لأعمال تقدير الدرجات، لتضاعف مكافأة اليوم الواحد للملاحظ والمراقب من 7% من الراتب إلى 14% هذا العام، وتصل فى المناطق البعيدة مثل حلايب وشلاتين والبحر الأحمر ومرسى مطروح لثلاثة أيام أى 21% من الراتب، لأنها أماكن نائية فاعتبرنا اليوم الثالث كأنه مصروف ايد».

واضاف: «وبالنسبة لرئيس اللجنة والمراقب الأول ستصل مكافآتهم إلى أربعة أيام عن كل يوم عمل، والوزارة طلبت من وزارة المالية زيادة مكافأة الامتحانات لجميع المعلمين لتصل إلى 500 يوم بدلا من200 يوم كما هى الآن».

وأوضح رئيس امتحانات الثانوية العامة أن اختيار المعلمين المشاركين فى أعمال الامتحانات «تم إلكترونيا بشكل عشوائى، وستصلهم خطابات الانتداب ابتداء من 26 مايو الجارى، ويفتح باب الاعتذار عن الامتحانات خلال أسبوع من تاريخ تسلمه للخطاب».

لافتا إلى أنه: «سيقبل أعذار المعلم الذى يعانى مرضا مزمنا ويثبت ذلك بشهاة طبية، أو أن يكون زوج المعلمة متوفيا، أو مسافرا للخارج، أو أن يكون لدى المعلم أو المعلمة ابن معاق. احنا بنخفف بكل الطرق عشان منعملش مشاكل، عشان ميجيش واحد يموت فى لجنة ونتحمل نحن وزره أمام الله».